و الظاهر أن وجهه عند القائل به هو الجمعبين الأخبار، و هي في رده و عدم قبولهكالشمس في دائرة النهار، و هو أضعفالأقوال في المسألة لعدم الدليل الواضحعليه، مع أن أخبار القولين المتقدمينصريحة في رده لتصريح الاولى منهماباستقلال الأب النافي للشركة و استقلالالبكر، و تصريح الثانية بحسب ظاهرهاباستقلال البكر الموجب لعدم شركة الأب واستقلاله، نعم فيه احتياط بالخروج عنمخالفة أخبار كل من الطرفين، و لعله لهذاتوهم القائل به أن فيه جمعا بين الأخبار، وهو غلط محض، فإن أحدهما غير الآخر. و ربما توهم الاستدلال عليه ببعض الأخبارمثل موثقة صفوان «قال: استشار عبد الرحمن موسى بن جعفر عليهالسلام في تزويج ابنته لابن أخيه؟ فقال:افعل و يكون ذلك برضاها، فإن لها في نفسهانصيبا، قال: و استشار خالد بن داود موسى بنجعفر عليه السلام في تزويج ابنته على بنجعفر عليه السلام؟ فقال: افعل و يكون ذلك