الفائدة الخامسة: فيما يحمد من صفاتالنساء - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 23

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 23

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



ما يتلذذون بشي‏ء من الجنة أشهى عندهم منالنكاح لا طعام و لا شراب».


أقول: في هذا الخبر رد على بعض القاصرينالزاعمين أن تلذذ أهل الجنة بالنساء إنماهو بالتقبيل و المعانقة و أنه لا نكاحفيها.


و مما يرد قوله زيادة على الخبر المذكوروصفه عز و جل الحور العين بالبكارة في مقامالمدح لهن، و وعد المؤمنين بهن، و لو لا أنالمقصود جماعهم لما كان لهذا المدح معنىبالكلية.


و من الثاني: ما رواه في الكافي عن هشام بنسالم «عن أبي عبد الله عليه السلام قال:جاء رجل إلى النبي صلّى الله عليه وآلهوسلّم فشكى إليه الحاجة، فقال: تزوج،فتزوج فوسع عليه».


و عن الوليد بن صبيح «قال: قال أبو عبدالله عليه السلام: من ترك التزويج مخافةالفقر فقد أساء الظن بالله عز و جل، إنالله عز و جل يقول إِنْ يَكُونُوافُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْفَضْلِهِ»، إلى غير ذلك من الأخبارالكثيرة.


و جميع هذه الأخبار ظاهرة في استحبابالتزويج و الحث عليه لمن تاقت نفسه أو لمتتق، بل ظاهر الأخبار الأولى، أن من لم تتقنفسه للنساء و لم يحبهن فهو ناقص الايمان.


و التزويج حينئذ مستحب له ليحصل به تمامالايمان و الفوز بعلو الشأن.


الفائدة الخامسة: فيما يحمد من صفاتالنساء

الموجبة لحسنهن و جمالهن، و الأوصافالموجبة لخيريتهن و شريتهن، و أن لا يقتصرفي التزويج على المال و الجمال بل يكونهمته الدين و الولد و نحوهما مما سيأتيذكره في الأخبار إن شاء الله تعالى.

/ 642