تنبيهات: - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 23

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 23

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«قال: و قال الصادق عليه السلام: من نظرإلى امرأة فرفع بصره إلى السماء، أو غضبصره، لم يرتد إليه بصره، حتى يزوجه الله،من الحور العين»، قال: و في خبر «حتى يعقبهالله إيمانا، يجد طعمه».


و روى في كتاب عيون الأخبار عن الرضا عليهالسلام عن آبائه عليهم السلام في حديث«قال:


قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:لا تتبع النظرة النظرة، فليس لك يا علي،إلا أول النظرة».


و في حديث الأربعمائة المروي في كتابالخصال «عن أمير المؤمنين عليه السلامقال:


لكم أول نظرة إلى المرأة. فلا تتبعوهانظرة أخرى، و احذروا الفتنة».


و الظاهر أن المراد بالنظرة، التي لايترتب عليها عقاب و لا ذم، هي ما حصلت لهعلى جهة الاتفاق، فلو أتبعها بنظرة ثانية،ترتب عليه الذم و الإثم، و الظاهر أنالمراد بالنظرة الثانية، هو الاستمرارعلى النظرة، و المداومة بعد النظرةالأولى، التي حصلت اتفاقا، و كذا الثالثة،و هي طول النظر، زيادة على ذلك، و احتمالصرفه بصره، ثم عوده يمكن أيضا.


و هذه الأخبار، و إن كانت مطلقة، بالنسبةإلى الجسد و إلى تلك المواضع الثلاثةالمتقدمة، إلا أن تلك المواضع، قد خرجتبالأخبار المتقدمة، فوجب تخصيص إطلاق هذهالأخبار بها.


تنبيهات:

الأول [حكم النظر إلى نساء أهل الذمة وشعورهن‏‏]


المشهور بين الأصحاب جواز النظر، إلىنساء أهل الذمة و شعورهن، و هو قول الشيخينفي المقنعة و النهاية، ما لم يكن ذلك علىوجه التلذذ، قال في النهاية: لا بأس بالنظرإلى نساء أهل الكتاب و شعورهن، لأنهنبمنزلة الإماء، إذا لم يكن النظر لريبة أوتلذذ، و أما إذا كان كذلك. فلا يجوز النظرإليهن على حال‏

/ 642