الخامس و السادس [تحريم الاستبدال والزيادة بعد نزول الآية‏] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 23

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 23

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لا إشكال في جوازه بالنسبة إليه صلّى اللهعليه وآله لقوله عز و جل «أَوْ ما مَلَكَتْأَيْمانُكُمْ» «وَ ما مَلَكَتْيَمِينُكَ» و قد ملك صلّى الله عليه وآلهوسلّم القبطية و كانت مسلمة، و ملك صفية وكانت مشركة فكانت عنده إلى أن أسلمتفأعتقها و تزوجها.

الخامس و السادس [تحريم الاستبدال والزيادة بعد نزول الآية‏]

تحريم الاستبدال بنسائه اللواتي كن عندهوقت نزول هذه الآية «لا يَحِلُّ لَكَالنِّساءُ مِنْ بَعْدُ وَ لا أَنْتَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْواجٍ وَ لَوْأَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ» الآية، و كذلكتحرم عليه الزيادة عليهن للآية، قيل: كانذلك مكافأة لهن على حسن صنيعهن معه، حيثأمر بتخييرهن في فراقه، و الإقامة معه علىالضيق الدنيوي، فاخترن الله و رسوله والدار الآخرة، و استمر ذلك إلى أن نسخبقوله تعالى السابقة عليها «إِنَّاأَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ» الآية،لتكون المنة له صلّى الله عليه وآله وسلّمبترك التزويج عليهن، و قال بعض العامة أنالتحريم لم ينسخ.

أقول: قد عرفت فيما تقدم من صدر هذا البحثما في المقام من الإشكال، فإن ما ذكر منالتحريم في الموضعين المذكورين هو ظاهرسياق الآيات إلا أن أخبارنا قد شددت فيإنكاره، و على هذا فتزول هاتان الخصوصيتانمن البين.

السابع [حكم ما لو رغب (ص) في نكاح امرأة‏]

و هو ما ذكره العلامة في التذكرة أنه كانإذا رغب في نكاح امرأة فإن كانت خلية وجبعليها الإجابة، و حرم على غيره خطبتها، وإن كانت ذات زوج وجب عليه طلاقها لينكحها،لقضية زينب امرأة زيد بن الحارثة التيحكاه الله تعالى في كتابه.

أقول: أما الثاني فهو ظاهر من جملةالأخبار التي وردت في تفسير الآيات بقضيةزيد.

و أما الأول فلم أقف فيه على خبر بعدالتتبع، إلا أن فحوى الأخبار المشار إليها

/ 642