الثانية [ما لو تزوج الحرة على الأمة] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 23

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 23

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



أقول: كأنه أراد بهذا الكلام تتميمالاستدلال بالخبر لقصور الخبر المذكور،حيث إن أقصى ما يدل عليه تخيرها بين فسخعقد نفسها و عدمه، و أما فسخ عقد الأمة فلايدل عليه بوجه، مع أن الذي نقله سبطه السيدالسند في شرح النافع عن الشيخين و ابن حمزةو ابن البراج أنهم أفتوا بمضمون هذهالرواية، و مضمونها كما عرفت إنما هوتخيرها بين فسخ عقد نفسها و عدمه.


و ظاهر كلام العلامة في المختلف أن مذهبالشيخين و أتباعهما إنما هو تخير الحرةبين فسخ عقد الأمة و إمضائه، و هو القولالثاني الذي قدمناه.


و بالجملة فإن كلامهم هنا مختلف في نقلمذهب الشيخ و أتباعه في هذه المسألة، و علىأي تقدير فإن رواية سماعة المذكورة لايبلغ قوة في معارضة ما قدمناه من الأخبارالدالة على بطلان عقد الأمة في الصورةالمذكورة، فلا بد من ارتكاب التأويل فيهاو إلا فطرحها.


الثانية [ما لو تزوج الحرة على الأمة]

من الصور الثلاث الذي تقدم ذكرها: ما لوتزوج الحرة على الأمة و الأخبار المتقدمةصريحة في الجواز، و هو مما لا خلاف فيه.


بقي الكلام في علم الحرة بذلك و عدمه، والذي صرح به الأصحاب (رضوان الله عليهم)هنا أنه إن كانت الحرة عالمة بزوجية الأمةفلا اعتراض لها بعد رضاها أولا بذلك، لأندخولها و الحال هذه يتضمن رضاها، و إن لمتعلم كان لها فسخ عقد نفسها لا فسخ عقدالأمة.


أما عدم تسلطها على فسخ عقد الأمة فللزومهقبل دخولها فلا سبيل لها إلي‏

/ 642