قال الفاضل العماد مير محمد باقر الشهيربالداماد في رسالته التي في التنزيل- بعدنقل ذلك عنهما و تخصيص اعتبار الشرطبالأخوة الرضاعية- ما هذا لفظه: و السر فياعتبار وحدة الفحل هناك أن الأصل فيالتحريم بالرضاع هو التحريم بالنسب. و في النسب قد يكون أخت أخت الغلام أو أختأخيه لا يحرم عليه إذا كانت النسبة مختلفةمن جهة الأم و من جهة الأب فلذلك اعتبر فيتحريم الرضاع عدم اختلاف الفحل كيلا تختلفالنسبة، إذ الفحل في الرضاع بمنزلة الأبفي النسب، و الأمومة و الجدودة لا تصحفيهما، بل إنهما في النسب ملاك التحريمعلى الإطلاق فكذلك في الرضاع، و سواء فيذلك قلنا بقول الطبرسي أم بنينا الأمر علىالقول