و عن بكر بن محمد «عن الصادق عليه السلامحيث سئل عن المتعة، فقال: أكره للرجل أنيخرج من الدنيا و قد بقيت عليه خلة من خلالرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لمتقض».
و عن محمد بن مسلم في الصحيح عن أبي عبدالله عليه السلام «أنه قال: قال لي: تمتعت؟
قلت: لا، قال: لا تخرج من الدنيا حتى تحييالسنة».
و عن صالح بن عقبة عن أبيه عن الباقر عليهالسلام «قال: قلت: للمتمتع ثواب؟» الحديثكما تقدم نقله عن الفقيه.
و بالإسناد المتقدم أولا عن أحمد بن محمدبن عيسى عن علي بن محمد الهمداني عن رجلسماه عن أبي عبد الله عليه السلام «قال: مامن رجل تمتع ثم اغتسل إلا خلق الله من كلقطرة يقطر منه سبعين ملكا يستغفرون له إلىيوم القيامة، و يلعنون متجنبيها إلى أنتقوم الساعة».
ثم نقل جملة من الأخبار إلى ان قال فيالرسالة: هذا قليل من كثير في هذا المعنى.
و روى في الكافي عن علي- و المراد به علي بنإبراهيم الذي هو أحد مشايخه- رفعه «قال:سأل أبو حنيفة أبا جعفر محمد بن النعمانصاحب الطاق فقال له: يا أبا جعفر ما تقول فيالمتعة أ تزعم أنها حلال؟ قال: نعم، قال:فما يمنعك أن تأمر نساءك أن يتمتعن ويكتسبن عليك؟ فقال له أبو جعفر: ليس كلالصنعات يرغب فيها و إن كانت حلالا، وللناس إقدار و مراتب يرفعون أقدارهم، ولكن ما تقول يا أبا حنيفة في النبيذ أ تزعمأنه حلال؟ فقال: نعم، قال: فما يمنعك