ضعف قوله في المسالك بعد الخلاف في أنالناصب هل هو المعلن بعداوة أهل البيتعليهم السلام أو لا يشترط الإعلان؟ و علىالتقديرين فهذا أمر عزيز في المسلمين الآنلا يكاد يتفق إلا نادرا، فلا تغتر بمنيتوهم خلاف ذلك، انتهى.
فإنه كلام باطل لا يلتفت إليه و عاطل لايعرج عليه، و إنما نشأ من عدم التعمق فيالأخبار و ملاحظتها بعين الاعتبار، و ذيلالبحث في المقام واسع، و من أرادالاستقصاء في ذلك فليرجع إلى كتابناالمذكور، و إلى كتاب الأنوار الخيرية والأقمار الدرية في أجوبة المسائلالأحمدية.
و بالجملة فالحكم بالكفر و تحريمالمناكحة مما لا ريب فيه و لا شك يعتريه.
و بذلك يظهر لك ما في كلامه في المسالك منالمجازفة حيث نقل بعض الروايات الضعيفةالسند وردها بذلك، و نقل بعض روايات «إذاجاءكم من ترضون خلقه و دينه» و رده بماقدمنا نقله عنه، و قد عرفت جوابه، و نقل منجملة ذلك