أما أثن فجمع وثن و أصله وثن قلبت الواوهمزة نحو أجوه في وجوه و أعد في وعد فأماأثن بسكون الثاء فهو كأسد بسكون السين وأما أنثا بتقديم النون على الثاء فيمكن أنيكون جمع أنيث كقولهم سيف أنيث الحديد ويمكن أن يكون جمع إناث.
المريد و المارد و المتمرد بمعنى و هوالعاتي و الخارج عن الطاعة و المتملس منهايقال حائط ممرد أي مملس و شجرة مرداء تناثرورقها و منه سمي من لم تنبت له اللحية أمردأي أملس موضع اللحية و مرد الرجل يمردمرودا إذا عتا و خرج عن الطاعة و أصل اللعنالبعد و منه قيل للطريد اللعين و أصل الفرضالقطع و الفرضة الثلمة تكون في النهر والفرض الحز الذي يكون في السواك و غيره يشدفيه الخيط و الفرض في القوس الحز الذي يكونفيه الوتر و الفريضة ما أمر الله به العبادفجعله حتما عليهم قاطعا و أما قول الشاعر:
فالفرض هنا التمر و إنما سمي التمر فرضالأنه يؤخذ في فرائض الصدقة، التبتيكالتشقيق و البتك القطع بتكته أبتكه تبتيكاو البتكة مثل القطعة البتك القطع قال زهير:
و المحيص المعدل يقال حصت عنه أحيص حيصا وجضت أجيض جيضا بمعنى قال:
روي باللغتين.
إن على أربعة أوجه (أحدها) أن إن النافيةكما في الآية «إِنْ يَدْعُونَ» أي مايدعون (و الثاني) إن المخففة من الثقيلةكما في قوله وَ إِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً ويلزمها لام التأكيد (و الثالث) إن الجازمةكما في قوله «وَ إِنْ تَدْعُهُمْ إِلَىالْهُدى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاًأَبَداً» (و الرابع) إن المزيدة نحو ما أنجاءني زيد: