بخس حق الفقراء عن أبي مسلم (و رابعها) أنمعناه لا تنفقوه في المعصية و لا تضعوه فيغير موضعه و في جميع هذه الأقوال الخطابلأرباب الأموال (و خامسها) أن الخطابللأئمة و معناه لا تأخذوا ما يجحف بأربابالأموال و لا تأخذوا فوق الحق عن ابن زيد (وسادسها) أن الخطاب للجميع بأن لا يسرف ربالمال في الإعطاء و لا الإمام في الأخذ وصرف ذلك إلى غير مصارفه و هذا أعم فائدة«إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ»ظاهر المعنى.
وَ مِنَ الْأَنْعامِ حَمُولَةً وَفَرْشاً كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُاللَّهُ وَ لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِالشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّمُبِينٌ (142) ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ مِنَالضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَ مِنَ الْمَعْزِاثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَأَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّااشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحامُالْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍإِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (143) وَ مِنَالْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَ مِنَ الْبَقَرِاثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَأَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّااشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحامُالْأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَإِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهذا فَمَنْأَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَىاللَّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَبِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لايَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (144)
قرأ ابن كثير و ابن فليح و ابن عامر و أهلالبصرة المعز بفتح العين و الباقونبسكونها.
قال أبو علي من قرأ المعز فإنه جمع ماعزمثل خادم و خدم و حارس و حرس و طالب و طلب وقال أبو الحسن هو جمع على غير واحد و كذلكالمعزى و حكى أبو زيد