«لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ» معاصي الله ويخافون عقابه و خصهم بالذكر لاختصاصهمبالانتفاع بها.
إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَناوَ رَضُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا وَاطْمَأَنُّوا بِها وَ الَّذِينَ هُمْعَنْ آياتِنا غافِلُونَ (7) أُولئِكَمَأْواهُمُ النَّارُ بِما كانُوايَكْسِبُونَ (8) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواوَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ يَهْدِيهِمْرَبُّهُمْ بِإِيمانِهِمْ تَجْرِي مِنْتَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ فِي جَنَّاتِالنَّعِيمِ (9) دَعْواهُمْ فِيهاسُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَ تَحِيَّتُهُمْفِيها سَلامٌ وَ آخِرُ دَعْواهُمْ أَنِالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (10)
في الشواذ قراءة ابن محيصن و يعقوب أنالحمد لله.
و هذه القراءة تدل على أن قراءة الجماعة«أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ» إنما هو على أنأن مخففة من الثقيلة كما في قوله:
فيكون على تقدير أنه الحمد لله و لا يجوزأن تكون أن هنا زائدة كما زيدت في قوله:
أي كظبية.
الغفلة و السهو من النظائر و هو ذهابالمعنى عن النفس و نقيضه اليقظة