مجمع البیان فی تفسیر القرآن

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

جلد 8 -صفحه : 409/ 220
نمايش فراداده

كما أورثكم الكتاب أورثكم الأرض لتشكروهعلى نعمه و تعتبروا بمن سلف من الأمم.

سورة فاطر (35): الآيات 41 الى 45

إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ لَئِنْ زالَتاإِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْبَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً(41) وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَأَيْمانِهِمْ لَئِنْ جاءَهُمْ نَذِيرٌلَيَكُونُنَّ أَهْدى‏ مِنْ إِحْدَىالْأُمَمِ فَلَمَّا جاءَهُمْ نَذِيرٌ مازادَهُمْ إِلاَّ نُفُوراً (42)اسْتِكْباراً فِي الْأَرْضِ وَ مَكْرَالسَّيِّئِ وَ لا يَحِيقُ الْمَكْرُالسَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ فَهَلْيَنْظُرُونَ إِلاَّ سُنَّتَالْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِاللَّهِ تَبْدِيلاً وَ لَنْ تَجِدَلِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً (43) أَ وَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِفَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ كانُواأَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَ ما كانَاللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْ‏ءٍ فِيالسَّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُكانَ عَلِيماً قَدِيراً (44) وَ لَوْيُؤاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِما كَسَبُواما تَرَكَ عَلى‏ ظَهْرِها مِنْ دَابَّةٍوَ لكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلى‏ أَجَلٍمُسَمًّى فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّاللَّهَ كانَ بِعِبادِهِ بَصِيراً (45)

القراءة

قرأ حمزة وحده و مكر السيئ بسكون الهمزة والباقون بالجر.

الحجة

قال الزجاج تسكين هذه الهمزة لحن عندالبصريين و إنما يجوز في الشعر فيالاضطرار أنشدوا:

" إذا اعوججن قلت صاحب قوم" و الأصل يا صاحب قوم لكنه‏