مجمع البیان فی تفسیر القرآن

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

جلد 8 -صفحه : 409/ 337
نمايش فراداده

(39) سورة الزمر مكية و آياتها خمس و سبعون(75)

توضيح‏

و تسمى أيضا سورة الغرف و هي مكية كلها عنمجاهد و قتادة و الحسن و قيل سوى ثلاث آياتنزلن بالمدينة في وحشي قاتل حمزة «قُلْ ياعِبادِيَ» إلى آخرهن و قيل غير آية قُلْ ياعِبادِيَ.

عدد آيها

خمس و سبعون آية كوفي ثلاث شامي اثنتان فيالباقين.

اختلافها

سبع آيات «فِي ما هُمْ فِيهِيَخْتَلِفُونَ» غير الكوفي «مُخْلِصاًلَهُ الدِّينَ» الثاني و «مُخْلِصاً لَهُدِينِي» و «مِنْ هادٍ» الثاني و «فَسَوْفَتَعْلَمُونَ» أربعهن كوفي «فَبَشِّرْعِبادِ» عراقي شامي و المدني الأخير «مِنْتَحْتِهَا الْأَنْهارُ» مكي شامي والمدني الأول.

فضلها

أبي بن كعب عن النبي (ص) قال من قرأ سورةالزمر لم يقطع الله رجاه و أعطاه ثوابالخائفين الذين خافوا الله تعالى‏ و روى هارون بن خارجة عن أبي عبد الله (ع) قالمن قرأ سورة الزمر أعطاه الله شرف الدنيا والآخرة و أعزه بلا مال و لا عشيرة حتىيهابه من يراه و حرم جسده على النار و يبنيله في الجنة ألف مدينة في كل مدينة ألف قصرفي كل قصر مائة حوراء و له مع ذلك عينانتجريان و عينان نضاختان و جنتان مدهامتانو حور مقصورات في الخيام‏.

تفسيرها

ختم الله سبحانه سورة (ص) بذكر القرآن وافتتح هذه السورة أيضا به فقال:

سورة الزمر (39): الآيات 1 الى 5

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِالْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1) إِنَّاأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَبِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاًلَهُ الدِّينَ (2) أَلا لِلَّهِ الدِّينُالْخالِصُ وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْدُونِهِ أَوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْإِلاَّ لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِزُلْفى‏ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُبَيْنَهُمْ فِي ما هُمْ فِيهِيَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِيمَنْ هُوَ كاذِبٌ كَفَّارٌ (3) لَوْ أَرادَاللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداًلاصْطَفى‏ مِمَّا يَخْلُقُ ما يَشاءُسُبْحانَهُ هُوَ اللَّهُ الْواحِدُالْقَهَّارُ (4) خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَبِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَىالنَّهارِ وَ يُكَوِّرُ النَّهارَ عَلَىاللَّيْلِ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍمُسَمًّى أَلا هُوَ الْعَزِيزُالْغَفَّارُ (5)