مجمع البیان فی تفسیر القرآن

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

جلد 8 -صفحه : 409/ 340
نمايش فراداده

و قيل إلى قيام الساعة و قيل لأجل مسمى أيلوقت معلوم في الشتاء و الصيف هو المطلع والمغرب لكل واحد منهما «أَلا هُوَالْعَزِيزُ الْغَفَّارُ» مر معناه وفائدة الآية أن من قدر على خلق السماوات والأرض و تسخير الشمس و القمر و إدخال الليلفي النهار فهو منزه عن اتخاذ الولد والشريك فإن ذلك من صفة المحتاجين.

سورة الزمر (39): الآيات 6 الى 10

خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ ثُمَّجَعَلَ مِنْها زَوْجَها وَ أَنْزَلَلَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَأَزْواجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِأُمَّهاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِخَلْقٍ فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ ذلِكُمُاللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لاإِلهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ(6) إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَغَنِيٌّ عَنْكُمْ وَ لا يَرْضى‏لِعِبادِهِ الْكُفْرَ وَ إِنْ تَشْكُرُوايَرْضَهُ لَكُمْ وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌوِزْرَ أُخْرى‏ ثُمَّ إِلى‏ رَبِّكُمْمَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِماكُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌبِذاتِ الصُّدُورِ (7) وَ إِذا مَسَّالْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنِيباًإِلَيْهِ ثُمَّ إِذا خَوَّلَهُ نِعْمَةًمِنْهُ نَسِيَ ما كانَ يَدْعُوا إِلَيْهِمِنْ قَبْلُ وَ جَعَلَ لِلَّهِ أَنْداداًلِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْبِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْأَصْحابِ النَّارِ (8) أَمَّنْ هُوَ قانِتٌآناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَ قائِماًيَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَ يَرْجُوارَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِيالَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لايَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُأُولُوا الْأَلْبابِ (9) قُلْ يا عِبادِالَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْلِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هذِهِالدُّنْيا حَسَنَةٌ وَ أَرْضُ اللَّهِواسِعَةٌ إِنَّما يُوَفَّىالصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِحِسابٍ (10)