مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق

رضی الدین أبی نصر الحسن بن الفضل الطبرسی

نسخه متنی -صفحه : 476/ 118
نمايش فراداده

الحسين (عليه السلام) ولست أثبته وعليهعمامة سوداء قد أرسل طر فيها من كت فيه،فقلت لرجل قريب المجلس مني: من هذا الشيخالذي أرى؟ فقال: ما لك لم تسألني عن أحد دخلهذا المسجد غير هذا الشيخ؟ قال: قلت: إني لمأر أحدا دخل المسجد أحسن هيأة في عيني منهفلذلك سألتك عنه، قال: فإنه علي بن الحسين(عليه السلام).

( في كي فية التعمم) عن أبي عبد الله، عنأبيه عليهما السلام قال: عمم رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) عليا (عليهالسلام) بيده فسدلها من بين يديه وقصرها منخلفه قدر أربع أصابع، ثم قال له: أدبرفأدبر، ثم قال له: أقبل فأقبل، ثم هكذايكون تيجان الملائكة.

عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: إني ضامنلمن خرج يريد سفرا معتما تحت ذقنه ثلاثا لايصيبه: السرق والغرق والحرق.

(الدعاء عند التعمم) من كتاب النجاة "اللهم سو مني بسيماء الايمان وتوجني بتاجالكرامة وقلدني حبل الاسلام ولا تخلع ربقةالايمان من عنقي " وليتعمم من قيام محنكا.

( في القلانس) عن محمد بن علي قال: رأيت علىأبي الحسن (عليه السلام) قلنسوة خز مبطنةبسمور.

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كانرسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)يلبس قلنسوة بيضاء مضربة وكان يلبس فيالحرب قلنسوة لها أذنان.

عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلامقال: كان رسول الله (صلّى الله عليه وآلهوسلّم) يلبس من القلانس اليمنية والبيضاءوالمضربة وذات الاذنين في الحرب. وكانت لهعمامته السنجاب. وكان له برنس يبرنس به.

سئل الرضا (عليه السلام) عن الرجل يلبسالبرطلة (1) قال: قد كان لابي عبد الله (عليهالسلام) مظلة يستظل بها من الشمس.

(1) البرطل - كقنفذ -: قلنسوة ومظلة.