مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق

رضی الدین أبی نصر الحسن بن الفضل الطبرسی

نسخه متنی -صفحه : 476/ 121
نمايش فراداده

عن منهال قال: كنت عند أبي عبد الله (عليهالسلام) وعلي نعل ممسوحة، فقال أبو عبدالله (عليه السلام): هذا حذاء اليهود، قال:فانصرف، فأخذ سكينا فخصرها به.

عن علي السابري قال: رآني أبوالحسن (عليهالسلام) وعلي نعل غير مخصرة، فقال:

يا علي متى تهودت؟ ( في كراهية عقد الشراك) روي أن أبا عبدالله (عليه السلام) كره عقد شراك النعل.قال: وأخذ نعل بعضهم فحل شراكها (1).

وعنه (عليه السلام) قال: أول من عقد شراكنعله إبليس.

( في كي فية الانتعال) عن أبي جعفر (عليهالسلام) قال: من السنة لبس نعل اليمين قبلاليسار وخلع اليسار قبل اليمين.

من كتاب النجاة، الدعا المروي عند لبسالخف والنعل يلبسهما جالسا ويقول:

" بسم الله وبالله اللهم صل على محمد وآلمحمد ووطئ قدمي في الدنيا والاخرة وثبتهماعلى الصراط يوم تزل فيه الاقدام "، فإذاخلعهما فمن قيام ويقول: " بسم الله الحمدلله الذي رزقني ما أوقي به قدمي من الاذي،اللهم ثبتهما على صراطك ولا تزلهما عنصراطك السوي ".

قال النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فيقوله تعالى: " خذوا زينتكم عند كل مسجد " (2):النعل والخاتم.

وقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): تعاهدوانعالكم عند أبواب المسجد.

( في الشسع إذا انقطع) عن يعقوب السراج قال:خرجنا مع أبي عبد الله (عليه السلام) وهويريد أن يعزي

(1) الشراك - بالكسر - سير النعل على ظهرالقدم، أي حبلها.

(2) سورة الاعراف آية 30.