وقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): تعصوا،فإنها من سنن إخواني النبيين عليهمالسلام. وكانت بنوا إسرائيل، الصغاروالكبار يمشون على العصا حتى لا يختالوا في مشيهم.
( في التعمم تحت الحنك) من ثواب الاعمال، عنالصادق (عليه السلام) قال: ضمنت لمن يخرج منبيته متعمما تحت حنكه أن يرجع إليه سالما.
وعنه (عليه السلام) قال: من خرج في سفر فلميدر العمامة تحت حنكه فأصابه ألم لا دواءله فلا يلومن إلا نفسه.
عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: أناالضامن لمن خرج يريد سفرا متعمما تحت حنكهأن لا يصيبه السرق والغرق والحرق.
قال رسول الله (صلّى الله عليه وآلهوسلّم): ما استخلف رجل على أهله بخلافةأفضل من ركعتين يركعهما إذا أراد الخروجإلى سفره ويقول عند التوديع: " اللهم إنيأستودعك [اليوم] ديني ونفسي ومالي وأهليوولدي وجيراني وأهل حزانتي (1)، الشاهد مناوالغائب وجميع ما أنعمت به علي، اللهماجعلنا في كنفك ومنعك وعياذك وعزك، عزجارك وجل ثناؤك وامتنع عائذك ولا إلهغيرك، توكلت على الحي الذي لا يموت والحمدلله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك فيالملك ولم يكن له ولي من الذل وكبرهتكبيرا. الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيراوسبحان الله بكرة وأصيلا ".
وكان أبوجعفر (عليه السلام) إذا أراد سفراجمع عياله في بيت ثم قال: " اللهم إنيأستوذعك " إلى آخره.
عن صباح الحذاء قال: سمعت موسى بن جعفرعليهما السلام يقول: لو كان
(1) الحزانة - بالضم والتخ فيف -: عيال الرجلالذين يتحزن لهم ويهتم لامرهم.