أحسن الله لك الصحابة وأعظم لك العا فيةوقضى لك الحاجة وزودك التقوى ووجهك للخيرحيثما توجهت وردك الله سالما غانما ".
من كتاب المحاسن، عن الصادق (عليه السلام)قال: ودع رسول الله (صلّى الله عليه وآلهوسلّم) رجلا فقال له: " سلمك الله وغنمك ".
عن أبي ربيع الشامي (1) قال: كنا عند أبي عبدالله (عليه السلام) والبيت غاص بأهله، فقال(عليه السلام): ليس منا من لم يحسن صحبة منصحبه ومرافقة من رافقه وممالحة من مالحه (2)ومخالقة من خالقه.
عنه (عليه السلام) قال: كان أبي يقول: مايعبأ بمن يؤم هذا البيت إذا لم يكن فيهثلاث خصال: خلق يخالق به من صحبه، وحلميملك به غضبه، ووزع يحجزه عن محارم اللهتعالى.
وعنه (عليه السلام) قال: ليس من المروة أنيحدث الرجل بما يلقى في السفر من خير أو شر.
عن عمار بن مروان قال: أوصاني أبو عبد الله(عليه السلام) فقال: أوصيك بتقوى اللهوأداء الامانة وصدق الحديث وحسن الصحبةلمن صحبك ولا قوة إلا بالله.
عن أبي بصير قال: قلت للصادق (عليه السلام):يخرج الرجل مع قوم مياسير وهو أقلهم شيئا فيخرجون النفقة ولا يقدر هو أن يخرج مثل ماأخرجوا؟ قال: ما أحب أن يذل نفسه، ليخرج معمن هو مثله.
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من خالطتفإن استطعت أن تكون يدك العليا (3) عليهفافعل.
(1) هو خالد أو خليد بن أوفى العنزي منأصحاب الصادق (عليه السلام)، له كتاب. (2) مالحه: أكل معه، والممالحة: المؤاكلة.وخالقه: عاشره بخلق حسن. (3) اليد العليا: المعطية والمتعففة. واليدالسفلى: المانعة والسائلة.