مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکارم الأخلاق و معالم الاعلاق - نسخه متنی

رضی الدین أبی نصر الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تسوقه إلي وأنا خافض في عا فية بقوتكوقدرتك، اللهم إني سرت في سفري هذا بلا ثقةمني بغيرك ولا رجاء لسواك فارزقني في ذلكشكرك وعا فيتك ووفقني لطاعتك وعبادتك حتىترضى وبعد الرضا [يا ذا الجلال والاكرامبرحمتك يا أرحم الراحمين].

( في التشييع) شيع النبي (صلّى الله عليهوآله وسلّم) جعفر الطيار لما وجهه إلىالحبشة وزوده هذه الكلمات:

" اللهم الطف به في تيسير كل عسير، فإنتيسير العسير عليك يسير [إنك على كل شئقدير]، أسألك [له] اليسر والمعافاة[الدائمة] في الدنيا والاخرة.

وودع النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم)رجلا فقال: زودك الله التقوى وغفر ذنبكولقاك الخير حيث كنت.

ولم شيع أمير المؤمنين (عليه السلام)أباذر رضي الله عنه، شيعه الحسن والحسينعليهما السلام وعقيل بن أبي طالب وعبدالله بن جعفر وعمار بن ياسر رضي الله عنهم،قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ودعواأخاكم، فإنه لابد للشاخص أن يمضي وللمشيعأن يرجع، فتكلم كل رجل منهم على حياله،فقال الحسين بن علي عليهما السلام: رحمكالله يا أباذر إن القوم إنما امتهنوكبالبلاء لانك منعتهم دينك فمنعوك دنياهم،فما أحوجهم [غدا] إلى ما منعتهم وأغناك عمامنعوك، فقال أبوذر رضي الله عنه:

رحمكم الله من أهل بيت فمالي شجن فيالدنيا غيركم، إني إذا ذكرتكم ذكرت بكم[جدكم] رسول الله (صلّى الله عليه وآلهوسلّم).

وكان رسول الله (صلّى الله عليه وآلهوسلّم): إذا ودع المؤمنين قال: زودكم اللهالتقوى ووجهكم إلى كل خير وقضى لكم كل حاجةوسلم لكم دينكم ودنياكم وردكم إلي سالمين.

و في خبر آخر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)إذا ودع مسافرا أخذ بيده ثم قال: أحسن اللهلك الصحابة وأكمل لك المعونة وسهل لكالحزونة وقرب لك البعيد وكفاك المهم وحفظلك دينك وأمانتك وخواتيم عملك ووجهك لكلخير، عليك بتقوى الله، أستودع الله نفسك،سر على بركة الله عزوجل.

( في الوداع) من أراد أن يودع رجلا فليقل: "أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك،

/ 476