الفصل الثاني( فيما يتعلق باليوم والليلة من الادعيةالمختارة) ( فيما يختص بالصباح والمساء)
روى عبد الكريم بن عتبة عن الصادق (عليهالسلام) أنه قال: من قال عشر مرات قبل أنتطلع الشمس وقبل غروبها: " لا إله إلا اللهوحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحييويميت ويميت ويحيي وهو حي لا يموت، بيدهالخير وهو على كل شئ قدير "، كانت كفارةلذنوبه في ذلك اليوم.وروي عنه (عليه السلام) حفص بن البختري أنهقال: كان نوح (عليه السلام) يقول إذا أصبحوأمسى: " اللهم إني أشهدك أنه ما أصبح وماأمسى بي من نعمة وعا فية في ديني أو دنيايفمنك وحدك، لا شريك لك، فلك الحمد ولكالشكر به علي حتى ترضى وبعد الرضا "،يقولها إذا أصبح عشرا وإذا أمسى عشرا،فسمي بذلك عبدا شكورا.روي عن مسمع بن عبد الملك كردين أنه قال:صليت مع أبي عبد الله (عليه السلام) أربعينصباحا فكان إذا انفتل رفع يده إلى السماء،فقال: " أصبحنا وأصبح الملك لله اللهم إناعبيدك وأبناء عبيدك، اللهم احفظنا من حيثنحتفظ ومن حيث لا نحتفظ، اللهم احرسنا منحيث لا نحترس ومن حيث نحترس، اللهم استرنامن حيث نستتر ومن حيث لا نستتر، اللهماسترنا بالغنى والعا فية، اللهم ارزقناالعا فية [وارزقنا] الشكر على العا فية ".( فيما يقال في الصباح عند المخاوف) جاءتالرواية عن أبي السري سهل بن يعقوب الملقببأبي نواس (1) قال: قلت لابي الحسن علي بنمحمد العسكري عليهما السلام: يا سيدي قدوقع إلي اختيارات الايام(1) هو الذي خدم الامام الهادي (عليهالسلام) بسر من رأى وسعى في حوائجه وكانيتخالع ويتطيب مع الناس ويظهر التشيع علىالطيبة فيأمن على نفسه فسموه بأبي نواس.وهو غير أبي نواس الشاعر المشهور المتوفىسنة 198 ببغداد.