الفصل الرابع( في نوادر من الصلوات) ( في الاستخارة)
قال الصادق (عليه السلام): إذا أردت أمرافلا تشاور فيه أحدا حتى تشاور ربك، قال:قلت له: وكيف أشاور ربي؟ قال: تقول " أسخيرالله " مائة مرة ثم تشاور الناس، فإن اللهيجري لك الخيرة (3) على لسان من أحب.من كتاب المحاسن، عن الحلبي (4)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن المشورة لا تكونإلا بحدودها الاربعة فمن عرفها بحدودهاوإلا كانت مضرتها على المستشير أكثر منمنفعتها، فأولها أن يكون الذي تشاورهعاقلا، والثاني أن يكون حرا متدينا،(1) رمصت عينه: سال منها الرمص. والرمص -بالتحريك -: وسخ أبيض يجتمع في موق العين.(2) خضل - كعلم -: ندى وابتل. وخضل: نداه وبله.(3) الخيرة - بكسر فسكون أو فتح -: الخيار أيالاختيار، وخيرة الشئ أو القوم: أفضله.(4) هو يحيى بن عمران الاتي ذكره، والروايةقد تكرر ولذا لم يذكر في بعض النسخ هذهالرواية هنا.