الفصل الخامس( في نوادر من الادعية) ( في الدعاء عند أخذالمصحف)
كان أبو عبد الله (عليه السلام) إذا قرأالقرآن قال قبل أن يقرأ حين يأخذ المصحف:" اللهم إني أشهد أن هذا كتابك المنزل منعندك على رسولك محمد بن عبد الله وكلامكالناطق على لسان نبيك جعلته هاديا منك إلىخلقك وحبلا متصلا فيما بينك وبين عبادك،اللهم إني نشرت عهدك وكتابك، اللهم فاجعلنظري فيه عبادة وقراءتي فيه فكرا وفكري فيه اعتبارا واجعلني ممن أتعظ ببيانمواعظك فيه وأجتنب معاصيك ولا تطبع عندقراءتي على قلبي ولا على سمعي ولا تجعل علىبصري غشاوة ولا تجعل قراءتي قراءة لا تدبر فيها، بل اجعلني أتدبر آياته وأحكامه آخذابشرائع دينك ولا تجعل نظري فيه غفلة ولاقراءتي هذرا إنك أنت الرؤف الرحيم ".( في الدعاء عند الفراغ من قراءة القرآن) "اللهم إني قد قرأت ما قضيته من كتابك الذيأنزلت على نبيك الصادق (عليه السلام) فلكالحمد ربنا، اللهم اجعلني ممن يحل حلالهويحرم حرامه ويؤمن بمحكمه ومتشابههواجعله لي آنسا في قبري وآنسا في حشريواجعلني ممن ترقيه بكل آية قرأها درجة فيأعلى عليين آمين رب العالمين ".وإذا سمعت شيئا من عزائم القرآن يجب عليكالسجود وتسجد بغير تكبير وتقول: " لا إلهإلا الله حقا حقا، لا إله إلا الله إيماناوتصديقا، لا إله إلا الله عبودية ورقا، لامستنكفا ولا مستكبرا بل أنا عبد ذليل ضعيفخائف مستجير "، ثم ترفع رأسك وتكبر.قال الصادق (عليه السلام): من قرأ مائة آيةمن أي آي القرآن شاء ثم قال سبع مرات: " ياالله "، فلو دعا على الصخور فلقها.(دعاء فيه اسم الله الاكبر) عن معاذ بن جبلقال: أرسلني رسول الله (صلّى الله عليهوآله وسلّم) ذات يوم إلى عبد الله بن سلاموعنده جماعة من أصحابه فحضر، فقال النبي(صلّى الله عليه وآله وسلّم): يا عبد اللهأخبرني عن عشر كلمات