عن يحيى بن معاذ، عن أبي جعفر (عليهالسلام) قال لرجل: ادع بهذا الدعاء وأناضامن لك حاجتك على الله، " اللهم أنت ولينعمتي وأنت القادر على طلبتي وتعلم حاجتيفأسألك بحق محمد وآل محمد لما قضيتها لي ".
عن الصادق (عليه السلام): الدعاء لاخيكبظهر الغيب يسوق للداعي الرزق ويصرف عنهالبلاء، ويقول الملك لك مثل ذلك.
وعنه (عليه السلام) قال: اتقوا دعوةالمظلوم فإن دعوة المظلوم تصعد إلىالسماء.
وعنه (عليه السلام) قال: قدم أربعين منالمؤمنين ثم دعا استجيب له.
وعنه (عليه السلام) قال: من دعا لاخيه بظهرالغيب وكل الله عزوجل به ملكا يقول: ولكمثله.
وقال رجل من أصحاب أبي عبد الله (عليهالسلام): قلت لابي عبد الله (عليه السلام):
إني لاجد في كتاب الله آيتين أطلبهما فلاأجدهما، فقال (عليه السلام): وما هما؟ قلت:
" ادعوني أستجب لكم " (1) فندعوه فما نرىإجابة، قال: أفترى الله أخلف وعده؟ قلت: لا. قال: فمم؟ قلت: لا أدري، قال: لكنيأخبرك [عن ذلك]: من أطاع الله فيما أمر به ثمدعاه من جهة الدعاء أجابه، قلت: وما جهةالدعاء؟ قال:
تبدأ فتحمد الله وتمجده بذكر نعمه عليكفتشكره ثم تصلي على النبي (صلّى الله عليهوآله وسلّم) ثم تذكر ذنوبك فتقر بها ثمتستغفر منها فهذه جهة الدعاء. ثم قال (عليهالسلام): وما الاية الاخرى قلت: قوله تعالى:" وما أنفقتم من شئ فهو يخلفه " فأراني أنفقوما أرى خلفا قال:
أفترى الله أخلف وعده، قلت: لا، قال فمم؟قلت: لا أدري، قال: لو أن أحدكم اكتسب المالمن حله وأنفقه في حقه لم ينفق درهما إلاأخلف الله عليه.
عن سلمان الفارسي رضي الله عنه، عن النبي(صلّى الله عليه وآله وسلّم) أنه قال: إنالله ليستحيي من العبد أن يرفع إليه يديه فيردهما خائبتين.
(1) سورة المؤمن: آية 62.