لسبعة أيام، وحلق رؤسهما وتصدق بزنةالشعر فضة، وعق عنهما وأعطى القابلةطرائف.
وروي إذا أراد أن يحلق رأسه فليبدأ منالناصية إلى العظمين وليقل: " بسم اللهوبالله وعلى ملة رسول الله (صلّى الله عليهوآله وسلّم) أللهم أعطني بكل شعرة نورا يومالقيامة " فإذا فرغ فليقل: " أللهم زينيبالتقوى وجنبني الردى ".
ومن كتاب طب الائمة عن الصادق (عليهالسلام): التنظف بالموسى في كل سبع،وبالنورة في كل خمسة عشر يوما.
ومن كتاب اللباس قال الرضا (عليه السلام):ثلاث من عرفهن لم يدعهن: إحفاء الشعر ونكاحالاماء، وتشمير الثوب.
وعنه (عليه السلام) قال: ثلاث من سننالمرسلين: التعطر، وإحفاء الشعر، وكثرةالطروقة يعني الجماع.
وعن عمرو بن عثمان، عمن حدثه عن الرضا(عليه السلام) قال: قلنا له: إن الناسيزعمون أن كل حلق في غير منى مثلة، فقال:سبحان الله كان أبوالحسن - يعني أباه - يرجعمن الحج فيأتي بعض ضياعه فلا يدخل المدينةحتى يحلق رأسه.
وسئل الصادق (عليه السلام) عن إطالةالشعر، [ف] قال: كان أصحاب رسول الله (صلّىالله عليه وآله وسلّم) مقصرين - يعني الطم(1) -.
وعنه (عليه السلام) قال: أخذ الشعر منالانف يحسن الوجه.
عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال:من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يتركعانته فوق أربعين يوما ولا يحل لامرأةتؤمن بالله واليوم الاخر أن تدع ذلك منهافوق عشرين يوما.
و في رواية عن الصادق (عليه السلام) قال: منكان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يتركعانته أكثر من اسبوع ولا يترك النورة أكثرمن شهر من ترك أكثر منه فلا صلاة له (2) وقالالنبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم): احلقواشعر البطن - الذكر والانثى -.
عن الصادق (عليه السلام) قال: إن اللهتبارك وتعالى قال لابراهيم (عليه السلام)تطهر،
(1) طم الشعر: جزه أو عقصه. (2) المراد به: الصلاة التام.