مناقب آل أبی طالب علیهم السلام

محمد بن علی بن شهرآشوب

جلد 1 -صفحه : 412/ 212
نمايش فراداده

باب في امامة على أمير المؤمنين عليهالسلام

فصل‏‏ : في شرائطها‏‏‏‏‏‏‏

(إثباتها) قوله: (اني جاعل في الأرض خليفة)بدأ بالخليفة قبل الخليقة، والحكيم العليم يبدأ بالأهم قبل الأعم،وقوله: (فقد وكلنا بها قوما ليسوا بهابكافرين أولئك الذين هدى الله فبهديهم اقتده) دليلعلى أنه لا يخلو كل زمان من حافظ للدين اما نبي أو إمام.

الصادق (ع): لا تخلو الأرض من عالم يفزعالناس إليه في حلالهم وحرامهم ثم فسر قوله: (اصبروا على دينكم وصابرواعدوكم ممن خالفكم ورابطوا امامكم واتقوا الله فيما أمركم به وفرض عليكم).

سئل الرضا والصادق عليهما السلام: تكونالأرض ولا إمام؟ قال: إذا لساخت قال ابن بابويه كما جاء في قصة الأنبياء:(فلما جاء أمرنا وفار التنور)، (فاسر بأهلك بقطع من الليل)، (واعتزلكم وماتدعون)، وقال لنبينا: (وما كان الله ليعذبهم). عن النبي صلّى الله عليه وآله:في كل خلق من أمتي عدل من أهل بيتي ينفون من هذا الدين تحريف الغالين وانتحالالمبطلين وتأويل الجاهلين.

أبو عبيدة: سألت أبا جعفر (ع) عن قوله:(ائتوني بكتاب من قبل هذا أو إثارة من علم)، قال: عنى بالكتابالتوراة والإنجيل، وبالإثارة من العلمفإنما عني بذلك علم أوصياء الأنبياء.

أمير المؤمنين (ع): لا تخلو الأرض من قائمبحجة الله، اما ظاهر مشهور، واما خائف مغمور. وفي رواية: لا يزال في ولديمأمور مأمور. قال العوني:


  • ولولا حجة في كل وقت وحار الناس في طخياء منها نجونابالأهلة والنجوم

  • لاضحى الدين مجهولالرسوم نجونابالأهلة والنجوم نجونابالأهلة والنجوم

وقال آخر:


  • كواكب دجن كلما انقض كوكب بدا وانجلتعنه الدجنة كوكب

  • بدا وانجلتعنه الدجنة كوكب بدا وانجلتعنه الدجنة كوكب

ومن ألفاظ عن الرضا (ع): الامام زمامالدين، ونظام أمور المسلمين، وعز