بالوجوه و الاعتبارات فى قاعدة التّحسينو التّقبيح العقليّين لحظ هابط و اعتبارساقط فانّه امّا ان يعتبر تلك الوجوه والاعتبارات على انّ هى حيثيّات تقييديّةفيصير المصير إلى اختلاف ذات الفعل واستناد الحسّ و القبح إلى ذاتى الفعلينالمختلفين كما فى لطم اليتيم من حيث وجهالايجاع و لطمه من حيث وجه التّاديب و منهذا السّبيل يتلأبّ فى الاحكام الشّرعيّةالعمليّة امر القصر و التّخصيص و امرالنّسخ و التّبديل و امّا ان تجعل حيثيّاتتعليليّة خارجة عن حريم ذوات الافعالالموصوفة بالحسن و القبح المعروضة للوجوبو الحرمة فلا يكون فى حريم الاجداء والاغناء فيما هم بسبيله اصلا
الاقوى و ما عليه الفتوى عندى وفاقاللمحقّق فى المعتبر انّ اباحة المكانانّما اشتراطها فى صحّة الصّلاة فقط وامّا الوضوء و الغسل و التّيمّم بوضوء وطهور مملوكين غير مغصوبين و اخراج الخمساو الزّكاة او الكفّارة و نيّة الصّوم واداء الدّين و ردّ السّلام و الاذكارالمنذورة و تلاوة القرآن و تحصيل العلمالواجب فايقاعها فى دار مغصوبة او جعلمكان مغصوب مصبّا لماء الطّهارة لا يثلمفى صحّتها و الخروج عن عهدة التّكليف بها وان حصل الاثم هناك بشغل المكان المغصوببالكون و التّصرّف فيه و اكثر المتأخّرينمن الاصحاب ذاهبون إلى اعتبار الاشتراط فىذلك كلّه