سبع الشداد فی حل إشکالات سبعة عویصة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
و ذلك ممّا ليس مساقه إلى سبيل التّحصيلاصلا و ان كان الحكم بمراعاته احوط في مسلكالتعبّد و اصون لمذهب التورّع أ ليس منالمستبين بما قد استبان لك سبيله انّالنّهى عن الشّيء بما هو نهى عنه لايستلزم النّهى عن مقارناته كما الامربالشّيء لا يستلزم النّهى عن اضدادهالخاصّة فالنّهى عن شغل المكان المغصوببالكون و التصرّف فيه و الامر بالرّد إلىالمالك و الخروج عنه لا يصادم صحّة الفعلالمأمور به المقارن وقوعه ان لذلك الشّغلالمنهىّ عنه اتّفاقا لا بعلامة التوقّفعليه بالنّظر إلى الذّات عقلا او شرعا وبين الصّلاة و بين الطّهارة مثلا هناك لكفرقان مبيّن اذ الكون فى المكان والاستقرار عليه بالقيام و القعود والرّكوع و السّجود جزء نفس ذات الصّلاةالمطلوبة للشّارع و امّا الطّهارةفحقيقتها مجرّد اجزاء الطّهور على البدنبالنيّة و لا حظّ للكون فى المكان منالمدخليّة فى ذاتها مطلقا لا علىالشّطريّة و لا على الشّرطيّة و ما ذكرهبعض من فاز سعادة الشّهادة فى شرحالرّسالة تباعة لشيخنا الشّهيد السّعيدفى الذّكرى انّ جنس الكون من ضروريّاتالافعال و ان لم يكن الكون الخاصّ و هوالسّكون و نحوه شرطا فالنّهى عنه يقتضىالنّهى عن الافعال الّتى لا تتمّ الطّهارةالّا بها فمغالطة من اخذ لازم الجسم بما هوجسم مكان لازم افعال الطّهارة بما هىطهارة مرّة و من اخذ لوازم الشّيءالمتأخّرة عن مرتبة ذاته تاخّرابالماهيّة او تاخّرا