فصل انى لمستصحّ و مستصوب ما قاله الشّارحالعضدىّ فى شرحه ان الحكم اذا نسب إلىالحاكم سمّى ايجابا
و اذا نسب إلى ما فيه الحكم و هو الفعلسمّى وجوبا و هما متّحدان بالذّات مختلفانبالاعتبار فلذلك تراهم يجعلون اقسامالحكم الوجوب و الحرمة مرّة و الايجاب والتّحريم اخرى و تارة الوجوب و التّحريملكن لا من حيث ما قد زعمه تقليدا لصاحبالمحصول انّ القول ليس لمتعلّقه منه صفةلتعلّقه بالمعدوم فقد استبان فى علمالحكمة الرّبوبيّة انّ المعدوم بالعدمالزّمانىّ موجود بالقياس اليه سبحانه فىوقته و انه لا مضىّ و لا استقبال بالقياساليه سبحانه اصلا بل الزّمانيّات كلّهاحاضرة عنده فيشاهدها بأسرها معا كلّا فىوقته على انّ الوجود العلمىّ كاف فى تصحّحالموصوفيّة و لا من حيث ما قد ظنّه و هو منبعض الظّنّ انّه ليس لذات الفعل من الحكمصفة حقيقيّة ذاتيّة بناء على نفى قاعدةالتّحسين و التّقبيح العقليّين و حسبان انلا جهة مرجحة لحكم الشّرع فى ذات الفعل ولا حسن و لا قبح بالمعنى