الصّناعات الخمس و عقود الهليّات البسيطةو الهليات المركّبة و العقود الخارجيّة والعقود الذّهنيّة و العقود الحقيقيّةجميعا و فى البراهين الانيّة انّما الحدالاوسط علّة للتصديق فحسب و لحصول نسبةحاشيتى العقد فى الذّهن فقط و لكن مع ذلكفانّ القصد ينحو نحو اثبات حقّيتها وتحقّقها فى نفسها بحسب حاق الواقع و متننفس الامر ايضا البتّة لا نحو مجرّد حصولالتّصديق و خصوص التّحقق الذّهنى للنّسبةالعقديّة فقط ففرقان ما بيّن بين ما الحدّالاوسط هناك علّة له و بين ما قصد البرهانمتوجه اليه و ان كان قاصرا فى حقّه عنافادة العقل المضاعف و ليس يلزم من تخصّصذلك تخصص ذا اصلا فاذن سقط و هم بعضالاوهام من المقلّدين انّ المرادبالاستلزام و اللّزوم فى تعريف القياس ليسالاستلزام و اللّزوم فى الخارج بل فىالذّهن لأنّ الدّليل لا يكون لإثبات امرفى الخارج بل فى الذّهن اى جعله معلوما
فصل كانّك الان من حيث ما تعرّفت فاطن لماهو حقّ القول فى انّ عقدا ما منالحدسيّات
و من الفطريّات هل يصحّ ان يجعل مسألة فىالعلوم الاقتناصية او لا اللَّهمّ الّا منسبيل بيانات تلخيصيّة و تبيانات تنبيهيّةاذا كان فى العقد