الانعتاق فى نفس الزّمان البعد و فى كل انمن آناته من غير ان يتصوّر له ان ابتداءاصلا و جزئيّات هذا الباب فى تضاعيف الفقهوراء باب العدّ و الاحصاء و خارجة عن سبيلالغرض فى مقامنا هذا فلنقتصر هاهنا علىهذا المبلغ
المقالة السّابعة
ثلاثة فصول و تختمةفصل [العزم على المعاصي و نيّتها ممّا لايترتّب عليه عقاب]
انّ فقهاء الاصحاب و اصوليّهم رضى اللَّهتعالى عنهم و كذلك الفقهاء و الاصوليّونمن العامّة قد اتّفقوا على انّ العزم علىالمعاصي و نيّتها ممّا لا يترتّب عليهعقاب و مؤاخذة ما لم يتحقّ?ق التّلبّسبالمعصية و امّا نيّة الطّاعات و العزمعلى الخيرات فمنشأ ترتّب الاجر و الثّوابمع عدم الاتيان و التّلبّس بالمنويّ ثمّانّهم يناقضون أنفسهم فى هذا الحكم وياتون بما يدافع قولهم فى هذه القضيّة فمنقوليهم المتدافعين هناك قولا شيخناالمحقّق الشّهيد قدّس اللَّه تعالى نفسهالقدسيّة فى كتاب قواعده احدهما بهذهالالفاظ فائدة لا تؤثر نيّة المعصية عقاباو لا ذمّا ما لم يتلبّس بها و هو ممّا ثبتفى الاخبار العفو عنه و لو نوى المعصية وتلبّس بما يراه معصية فظهر بخلافها ففىتاثير هذه النّيّة نظر من انّها لمّا لمتصادف