تشكيكيّة في اساسات اصوليّة و مقاماتفقهيّة انّما فيها سوق النّظر و سبقه إلىحريم المناص على جوادّ التحقيق و من مرصادالسّداد و صبغ القول و صوغه فى قويمالافتحاص من مصبغة الحق و على صباغةالصّواب فما انا بميسّر لها من تلقاء نفسىو لكن ان هى الّا صبغة اللَّه و من احسن مناللَّه صبغة و التّكلان فى الاصابة علىعصمة من اللَّه و من امتن من اللَّه عصمة
المقالة الاولى و فيها فصول ثلاثة
فصل لقد اتفقت كلمة الاقوام على ادراجالفقه فى جنس العلم
و تحديده بأنّه العلم بالأحكام الشّرعيّةالفرعيّة المستدلّ على اعيانها بأدلّةتفصيليّة و هناك شكّ معضل مشهور و هو انهانّما سنّة الفقه و ديدنه اخذ الاحكامالشرعيّة الفرعيّة عن ادلّتهاالتّفصيليّة الظّنيّة فكيف يكون الفقه منجنس العلم الّذى هو اليقين على الاصطلاحالشّائع الفاشي فى جميع العلوم عامّة والمعبّر عنه بالعقل المضاعف على لسانالفلسفة و الحكمة خاصّة و كيف تكونالاحكام الفرعيّة المأخوذة عن ادلّتهاالظّنيّة معقولة عقلا مضاعفا و معلومةعلما يقينا قلت و هذا الشّكّ ليس