فصل انّ لهذا الاصل التّحصيلىّ نظيرا فىالعلوم الحكميّة - سبع الشداد فی حل إشکالات سبعة عویصة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سبع الشداد فی حل إشکالات سبعة عویصة - نسخه متنی

السید محمدباقر الداماد الحسینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المجموع لما قد دريت انّه لا يتصحّح منمكروه و واجب او مكروه و مسنون عمل واحد بلاعنى انّ نفس ذات العبادة العارض لهاالاقتران و التّلبّس بمكروه هى المحكومعليها بأنّها ادون كمالا و اقلّ ثوابافليفقّه‏

فصل انّ لهذا الاصل التّحصيلىّ نظيرا فىالعلوم الحكميّة

حيث استبان فى كتاب النّفس من العلمالطّبيعي انّ لجوهر النّفس المجرّدةالانسانيّة مراتب بحسب قوّتها العاقلةالنّظريّة مسمّاة بالعقل المنفعلالهيولاني و العقل بالقوّة بالملكة والعقل بالفعل بالاتّصال بالجواهرالقدسيّة و الاقتناص من عالم الأنوارالعقليّة و العقل المستفاد بتمام و فضاقليم الحواس و كمال الاتّصال بعالم القدسو دوام مشاهدة الذّوات النّوريّة والانخراط فى زمرتهم و استدامة تمحّض الجهةالعقليّة و مطالعة صور المعقولاتالحقيقيّة المصطادة و انّ لكلّ من تلكالمراتب حدّا محدودا بالقياس إلى علوم وتعقلات محدودة كمّا و كيفا فى الفطرةالأولى الجبليّة و من جهة الاستعدادالاوّل الغريزي بحسب ما يحتمله قطّ جوهرنفس نفس من مرتبتها الكماليّة ثمّ انّهافى القطرة الثّانية المكتسبة و بحسبالاستعداد الثّانى المكسوب تربو و تزداداو تطفّ و تنقص كما و كيفا بالنّسبة إلى ماقد كانت عليه فى الفطرة الجبلّيّة والاستعداد الغريزىّ بحسب ما قد ازداد

/ 112