سبع الشداد فی حل إشکالات سبعة عویصة

السید محمدباقر الداماد الحسینی

نسخه متنی -صفحه : 112/ 97
نمايش فراداده

الاستيلاء و المهيمنيّة و شدّة التمجّد والكماليّة فتخصيص الذّكر بأحد الطّرفينيتناءى عنه مقام التّمجيد و التّقديس ويتعالى عنه جناب المجيد الحق من كلّ جهةثمّ من حقّ ميزان العبودية فى درجات مقامالتّعبّد و التّذلّل تكافؤ كفّتى الخوف والرّجاء بحيث لا ترجح إحداهما على الاخرىما دامت الحيوة الّا عند ما يظنّ انّه قددنا عهد الرّحيل و حان حين الموت اذ رجحانكفّة الرّجاء هنالك اوثق درجة من الدّرجاتو احقّ وسيلة من الوسائل و قد روى شيخالملّة و امين الاسلام ابو جعفر الكلينيرضى اللَّه تعالى عنه فى كتابه الكافيبطريقه الموثّق عن الحرث بن المغيرة اوابيه عن ابى عبد اللَّه عليه السّلام قالقلت له ما كان فى وصيّة لقمان قال كان فيهاالاعاجيب و كان اعجب ما فيها ان قال لابنهخف اللَّه عزّ و جلّ خيفة لو جئته ببرّالثّقلين لعذّبك و ارج اللَّه رجاء لوجئته بذنوب الثّقلين لرحمك ثمّ قال ابوعبد اللَّه عليه السّلام كان ابى يقولانّه ليس من عبد مؤمن الّا فى قلبه نوراننور خيفة و نور رجاء لو وزن هذا لم يزد علىهذا و لو وزن هذا لم يزد على هذا قلت و لعلّفى تاخيره عليه السّلام الرّجاء