سبع الشداد فی حل إشکالات سبعة عویصة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
عن الخوف ايماء لطيفا إلى ما ذكرنا انّهيحقّ ان تكون خاتمة الحيوة الظّاهريّةالجسدانيّة على مقام الرّجاء و رجحانكفّته و سطوع بنيان درجته و امّا انّالدّرجتين متصادمتان متضادّتان فكيفيتصحّح ان تكونا متقاومتين متكافئتيالحصول فى نفس واحدة فى زمان واحدفالتّحقيق فيه انّ الرّجاء يكون بحسب شأنالجناب الرّحمانىّ من حيث النّظر إلى تمامالرّأفة الجامعة الرّبوبيّة و كمالالرّحمة الواسعة الالهيّة و لحاظ انّ جلالالقوىّ المطلق سبحانه اجلّ من مؤاخذةالمستضعفين و كرم الغنيّ الحقّ جلّ سلطانهاوسع من مقاصّة المفتاقين و الخوف بحسبحال الذّمّة الخاطئة الجانية على نفسها منحيث لحاظ مجاوزة الحدّ فى التّقصير فى حقّاللَّه و التّفريط فى جنب اللَّه لما قدعشيتها من تلقاء قصور الفطرة و نقص المادةو كيفية الطّبيعة و فرط سوء الاستعداد والعلوم و المعارف و الطّاعات و الخيرات وان تبالغت و تكاثرت فهى فى حقوق نعمهالعظام المتبالغة المتكاثرة و مننهالجسام المتسابغة المتواترة كحجم نقطةالمركز فى جنب احجام كرات العناصر و حجوماجرام الافلاك من قرارة مركز الارض إلىمحدّب الفلك الاقصى