طرائف فی معرفة مذاهب الطوائف

ابو القاسم علی بن موسی بن جعفر؛ تحقیق: علی عاشور

جلد 1 -صفحه : 307/ 157
نمايش فراداده

(ع) و قد صدقهم المسلمون كافة بما رووا فيكتبهم من الأمر بولايته و محبته و متابعتهو طاعته

في أنه (ع) كان أخص الناس بالرسول

244- و من ذلك ما رواه الشافعي ابن المغازليفي كتاب المناقب بإسناده إلى عائشة أنهاسئلت من كان أحب الناس إلى رسول الله (ص)قالت فاطمة (ع) فقلت إنما سألتك عن الرجالقالت زوجها و ما يمنعه و الله أن كان صواماقواما و لقد سالت نفس رسول الله (ص) في يدهفردها إلى فيه

245- و من ذلك ما رواه الفقيه ابن المغازليأيضا من عدة طرق معناها واحد بأسانيدمتصلة فمنها عن أبي السائب بن يزيد قال قالرسول الله (ص) لا يحل لمسلم يرى مجردي أوعورتي إلا علي

246- و من ذلك ما رواه أحمد بن حنبل في مسندهبإسناده إلى أبي سعيد الخدري قال قال رسولالله (ص) لقد أعطيت في علي خمس خصال هي أحبإلي من الدنيا و ما فيها ثم ذكر ثلاثة و قالو أما الرابعة فساتر عورتي و مسلمي إلى ربي

قال عبد المحمود بن داود مؤلف هذا الكتابلما سمعت هذه الأحاديث و رأيت أصولها و ثبتعندي أنها منقولة من كتب الأربعة المذاهبو من رجالهم الذين يزكونهم و يشهدونبصدقهم و وجدت هذه الأحاديث تتضمن المدائحالعظيمة و المناقب الجسيمة لبني هاشم والدلالة على تفضيلهم و على تخصيص‏