طرائف فی معرفة مذاهب الطوائف

ابو القاسم علی بن موسی بن جعفر؛ تحقیق: علی عاشور

جلد 1 -صفحه : 307/ 159
نمايش فراداده

اللازم و الاعتراف بحقوق أياديه والاجتهاد في امتثال كلما تقدم به و أوصىفيه و نقول لهؤلاء الأربعة المذاهب و اللهلو كان محمد ملكا من الملوك و قد أحسنإلينا كإحسانه لوجب أن نحفظه في عترته ونجازيه في أهل بيته و جماعته و كيف و هوعندنا سبب النجاة في الدنيا و الآخرة وحافظ نعم الله علينا الباطنة و الظاهرةفبأي وجه يقدم هؤلاء الأربعة المذاهب علىالله و على رسوله يوم القيامة و قد أعرضواعن أمثال الأوامر الإلهية و الوصاياالمحمدية في العترة المباركة الهاشمية وقد تقدم من وصاياه بهم و تأكيدها ما لاينكره و لا يهمله إلا جاهل أو غافل

فيما أمر النبي من محبة أهل بيته (ع)

247- و من ذلك ما رواه في الجمع بين الصحاحالستة عن عبد الله بن عباس قال قال رسولالله (ص) أحبوا الله تعالى لما يغذوكم به مننعمه و أحبوني لحب الله تعالى و أحبوا أهلبيتي لحبي

248- و من ذلك مما لم يتقدم ذكره ما رواهالثعلبي في تفسير قوله تعالى قُلْ لاأَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّاالْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‏ بإسنادهإلى جرير بن عبد الله البجلي قال سمعت رسولالله (ص) يقول من مات على حب آل محمد ماتشهيدا ألا و من مات على حب آل محمد ماتمغفورا له ألا و من مات على حب آل محمد ماتتائبا ألا و من مات على حب آل محمد ماتمؤمنا مستكمل الإيمان ألا و من مات على حبآل محمد بشره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير ألا و من مات على حب آل محمد يزف إلىالجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابانإلى الجنة