طرائف فی معرفة مذاهب الطوائف

ابو القاسم علی بن موسی بن جعفر؛ تحقیق: علی عاشور

جلد 1 -صفحه : 307/ 201
نمايش فراداده

حكم الإسلام لما تقدم من رواياتهم والدلالة عليهم و لما كان صلحا بقي منهم منيقوم به الحجة على العباد و البلاد. و منالجواب أن قتل الحسين (ع) كان آية و حجة فيعذر الحسن (ع) في صلح معاوية و بيانا لذلك.فهذه جملة ما قالوه و فعلوه بالحسن (ع) وجملة من الجواب عنه

فيما جاء في الحسين (ع) و أنه قتل مظلوما

و أما أخوه الحسين (ع) فمن طرائف ما بلغواإليه من عداوتهم أيضا لأهل البيت (ع) أنهمقد رووا جميعا أن الحسين (ع) قتل مظلوما يومعاشوراء قتلا فظيعا انهتكت به حرمةالإسلام و المسلمين و انكسرت به حرمةنبيهم و حرمة الدين و أن الحسين (ع) كانعظيما عند الله و عند جده محمد (ص) و قد تقدمبعض ما رووه في هذا المعنى و سيأتي إن شاءالله تعالى أيضا طرف من رواياتهم في ذلك وذكر الفقيه الشافعي ابن المغازلي عن نبيهممن المدائح له و لأخيه الحسن شيئا عظيما

288- و رأيت في كتاب الجمع بين الصحاح الستةعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله (ص)الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة

و رووا في كتبهم أن الحسين (ع) كان يركبهنبيهم (ص) على كتفه و على صدره و أنه كانيركب على ظهر نبيهم في الصلاة فيبلغ بهالتعظيم للحسين‏