طرائف فی معرفة مذاهب الطوائف

ابو القاسم علی بن موسی بن جعفر؛ تحقیق: علی عاشور

جلد 1 -صفحه : 307/ 37
نمايش فراداده

كنا نرميه بالحجارة فلا يتضور و قداستنكرنا ذلك

27- و ذكر الثعلبي في تفسير هذه الآيةبإسناد رفعه قال إن رسول الله (ص) لما أرادالهجرة خلف علي بن أبي طالب (ع) بمكة لقضاءديونه و رد ودائعه التي كانت عنده و أمرهليلة خرج إلى الغار و قد أحاط المشركونبالدار أن ينام على فراشه ثم قال الثعلبيبعد كلام ذكره ففعل ذلك علي (ع) فأوحى اللهإلى جبرئيل و ميكائيل (ع) أني آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر فأيكمايؤثر صاحبه بالحياة فاختارا كلاهماالحياة فأوحى الله عز و جل إليهما أ فلاكنتما مثل علي بن أبي طالب آخيت بينه و بينمحمد فبات على فراشه يفديه بنفسه و يؤثرهبالحياة اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوهفنزلا فكان جبرئيل عند رأسه و ميكائيل عندرجليه فقال جبرئيل بخ بخ من مثلك يا ابنأبي طالب يباهي الله بك الملائكة فأنزلالله عز و جل على رسوله و هو متوجه إلىالمدينة في شأن علي بن أبي طالب وَ مِنَالنَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ الآية و روىالشافعي ابن المغازلي في كتاب المناقبحديث مبيت علي (ع) على فراش النبي (ص) مسنداأيضا