طرائف فی معرفة مذاهب الطوائف

ابو القاسم علی بن موسی بن جعفر؛ تحقیق: علی عاشور

جلد 1 -صفحه : 307/ 90
نمايش فراداده

أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولا أ تدرون أي عقبةتقتحمون أخو رسول الله تستهدفون و يعسوبالدين تلمزون فبأي سبيل رشاد بعد ذلكتسلكون و أي حرف بعد ذلك تدفعون هيهات برزالله في السيف و فاز بالخصل و استولى علىالغاية و أحرز الحظ و انحسرت عنه الأبصار وانقطعت دونه الرقاب وقوع الذروة العليا وكبرت و الله من الأمة التبعة و عناه الطلبو أنى لهم التناوش من مكان بعيد أقيلواعليهم لا أبا لأبيكم من اللوم و سدواالمكان الذي سدوا و أبي يسد ثلمة أخيه رسولالله (ص) إذ سفعوا و شفيق نبيه إذ حصلوا ونديد هارون من موسى (ع) إذ مثلوا و ذي قربىكبيرها إذا امتحنوا و المصلي للقبلتين إذاانحرفوا و المشهور له بالإيمان إذا كفرواو المدعو إلى الخير إذا نكلوا و المندوبلعهد المشركين إذا نكثوا و الخليفة علىالمهاجرين إذا جزعوا و المستودع الأسرارساعة الوداع إذا حجبوا


  • هذا المكارم لا قعبان من لبن شينا بماءفعادا بعد أبوالا

  • شينا بماءفعادا بعد أبوالا شينا بماءفعادا بعد أبوالا

و أبي يبعد من كل علاء و شناء

و فيه كلام طويل ما هذا مكانه ثم قال فبأيآلاء أمير المؤمنين تختبرون و عن أي أمر منحديثه تأثرون و ربنا المستعان على ماتصفون و الحمد لله رب العالمين