هو من مباحث التعادل و التراجيح من أصولالفقه و للاهتمام به استقل بالتدوين، فيهبيان طريق الجمع و ذكر أقسامه و أحكامهللأستاد الوحيد الآقا محمد باقرالبهبهاني المتوفى (1206) و قد كتبه تعليقاعلى المعالم، أوله بعد الخطبة المختصرة(هذه رسالة في الجمع بين الاخبار ... قولهفيحمل على الاستحباب إلخ مراده بالحمل علىالاستحباب بناء على المقدمة المشهورةعندهم من أن الجمع أولى من الطرح، و إلىالآن ما اطلعت على دليل لها إذا لحكمبالأولوية إما لحكم العقل بها أو الشرع)نسخه منه في خزانة كتب سيد مشايخنا أبيمحمد الحسن صدر الدين في الكاظمية، و هيضمن مجموعة من رسائل الوحيد كلها بخط محمدبن علي قلي الأفشار، فرغ من الكتابة في (1190)و الظاهر أن الكاتب كان من تلاميذ الأستادالوحيد و دون جملة من رسائل أستاذه في هذهالمجموعة، و نسخه أخرى في كتب المولى محمدعلي الخوانساري ضمن مجموعة كلها بخط الشيخمحمد علي بن قاسم آل كشكول الحائري مؤلفإكمال منتهى المقال المذكور في (ج 2- ص 283)فرغ من كتابته في (1243) و ثالثة بخط تلميذالبهبهاني و هو الشيخ أبو علي السينائيالحائري مؤلف الرجال المشهور بـ رجال أبيعلي و هي في مكتبة الحاج ميرزا باقر القاضيفي تبريز.
للمدقق الميرزا محمد بن الحسن الشيروانيالمتوفى (1098) يوجد ضمن مجموعة من رسائله فيمكتبة راجه السيد محمد مهدي في ضلعفيضآباد الهند كما في فهرسها المخطوط.
أفلاطون و تلميذه أرسطاطاليس في حدوثالعالم و إثبات المبدع الأول و النفس والعقل و المجازاة بالخير و الشر و غيرها،للمعلم الثاني أبي نصر محمد بن محمد بنطرخان الفارابي المتوفى (339) طبع مع بعضمقالات الفارابي في (1325) و طبع قبله ضمنمقالات الآقا محمد رضا القمشهإي في (1315) وطبع مع شرح حكمة الإشراق للقطب الشيرازي،أوله (الحمد لواهب العقل و مبدعه و مصورالكل و مخترعه) لم يذكر في أوله اسماللكتاب بل ذكر أنه شرع في الجمع بينرأييهما و الإبانة عما يدل عليه فحوىقوليهما، فلذا يعبر عنه بـ الجمع بين