ذریعة إلی تصانیف الشیعة

محمدمحسن آقا بزرگ الطهرانی‏

جلد 5 -صفحه : 321/ 145
نمايش فراداده

إلى قوله- نبيه المختار، و آله و عترتهالأطهار الأخيار، قد اشتهر من أساتذة صنعةالإعراب أن الجمل نكرات، و لعلهم قد ذكروافي تحقيق هذه المسألة شيئا لم يصل إلي والذي يدور في خلدي أن الجملة لا ينبغي أنيطلق عليها لفظا التعريف و التنكير،لأنهما يتعلقان بوضع اللفظ لشي‏ء بعينهأو لا بعينه، و الوضع لا يشمل المركبات منحيث هي مركبة) و النسخة ضمن مجموعة رأيتهافي مكتبة الشيخ هادي آل كشف الغطاء فيالنجف.

617:الجموع و المصادر

للشيخ محمد يحيى بن شفيع القزويني صاحبترجمان اللغة المذكور في (ج 4- ص 72) رأيتنسختين منه في النجف في مكتبةالنجف‏آبادي في الحسينية التسترية أوله(الحمد لله الذي جعل الجموع رباطا لبلابلجموع المفردات) رتبه على مقصدين في كل منهاأبواب، فيها انتقادات على القاموس، واستدراكات لما فات عنه من بيان الجموع والمصادر.

618:الجمهرة

في اللغة على منوال عين الخليل، لإماماللغة و الشعر أبي بكر محمد بن الحسن بندريد الأزدي المولود (223) و المتوفى (321) بسطالقول في نسبه تماما و في ترجمته، في معجمالأدباء (ج 18- ص 127- 143) ولد بالبصرة، و بعدفتح الزنج لها هرب إلى عمان و بقي بهااثنتي عشرة سنة، ثم سافر إلى فارس، و اتصلبأمراء الشيعة بني ميكال، حتى صارت إليهنظارة ديوانهم، و في مدحهم نظم المقصورة،و باسمهم ألف الجمهرة و سافر إلى بغداد في(308) و اتصل بالوزير الشيعي علي بن فرات،فقر به إلى المقتدر، و رتب له في كل شهرخمسين دينارا، إلى أن توفي بها، و صرحبتشيعه في معالم العلماء و مجالس المؤمنينو أمل الآمل و رياض العلماء و فصل تصانيفهابن النديم، طبع الجمهرة بحيدرآباد فيثلاثة أجزاء، و طبع فهرسه في مجلد، مستقل،و نسخه عصر المصنف أو قربه، توجد في خزانةكتب سيدنا الحسن صدر الدين في الكاظميةأوله (الحمد لله الحكيم بلا روية، الخبيربلا استفادة، الأول القديم بلا ابتداء،الباقي الدائم بلا انتهاء) قال فيالديباجة في وجه تسميته (انما أعرناه هذاالاسم لأنا اخترنا له الجمهور من كلامالعرب و أرجأنا الوحشي) و في آخر الجزءالسادس من تلك النسخة ما صورته (قرأ عليأبو عبيد صخر بن محمد هذا الكتاب من أوله‏