ذریعة إلی تصانیف الشیعة

محمدمحسن آقا بزرگ الطهرانی‏

جلد 5 -صفحه : 321/ 261
نمايش فراداده

بتفسير البيضاوي، للسيد محمد علي بنالعالم الجليل السيد محمد شفيع السبزواريالحسني الإمامي العلوي الشيرازي موطنا ومسكنا مؤلف التحفة السليمانية المذكور في(ج 3- ص 441) هو شرح مزج لأنوار التنزيل أوله(أما بعد حمد الله الذي جعل قلب نبيه الذيكان نبيا و آدم بين الماء و الطين) ذكر فيهأنه كتبه بالتماس المترددين عليه منالطلبة، و إنه دونه مما كتبه أولا بعنوانالحاشية عليه متفرقة و خرج من شرحه إلى آخرسورة البقرة في أزيد من خمسين ألف بيت، وفي آخره تكلم في إثبات النبوة الخاصة والإمامة للأئمة (ع) بالزبر و البينات منأسمائهم و أوصافهم و ألقابهم و غيرها فيمايقرب من ألفي بيت، و هو كتاب جليل مشحون منالتحقيقات الدقيقة في أكثر الفنون، منالمعقول، و الرياضي، و الكلام، و الفقه، وغيرها، رأيت منه نسخه في كتب السيد محمدباقر حفيد آية الله الطباطبائي اليزدي، ويظهر من بعض الأمارات إنها نسخه الأصل بخطالمؤلف.

1260:جواهر الأسرار

في الجفر المنقول عن الأئمة الأطهار، و فيبعض النسخ جوهر الأسرار لأبي محمد محمودبن محمد الدهدار المدفون بالحافظية فيشيراز، منظوم و منثور، فارسي مرتب علىفاتحة و خمسة فصول و خاتمة، و في أوله فهرسالعناوين مفصلا، يوجد ضمن مجموعة فيالنجف، فالفاتحة في رموز كيفية الأعداد،الفصل الأول في قواعد التكسير، و الثانيفي قوانين بسط الحروف، و الثالث في بعضكيفيات الحروف و خواصها، و الرابع فياستخراج أسماء الله و الملائكة، و الخامسفي ضابطة أسماء الله مع شخص معين، والخاتمة في بعض القواعد، عناوينه جوهر،جوهر، و في كل قاعدة أو مطلب عنوانان(تحرير و تقرير) فيذكر المطلب نثرا أولاتحت عنوان تحرير ثم بعده يكرر المطلب نظماتحت عنوان تقرير، و ذكر في أوله أن كتابههذا خلاصة ما ذكره قدوة المحققين السيدكمال الدين حسين الأخلاطي في كتابه ذخائرالأسماء الذي أدرج فيه ما وصل إليه منالأئمة (ع)، و بعض العرفاء الكملين، والنسخة ضمن مجموعة من رسائل دهدار منهاجامع الفوائد و بعضها ناقصة كلها بخط عزالدين أبي القاسم حسين كتبها لنفسه و فرغمن كتابه جواهر الأسرار في يوم السبت (11- ع2- 1250)