و له قصيدة أخرى في (35 بيتا) آخره.
و قد طبع ديوان خاكي الفارسي في المراثيبإيران كما في الفهارس.
أورد بعض شعره في (گلشن- ص 149).
من الشعراء المعاصرين للوزير الأمير عليشير ترجمه في مجالس النفائس التركي بهذاالعنوان و كذا في ترجمته ص 223 لشاه محمدالقزويني و أما في ترجمه لطائف نامه ذكرهبعنوان مولانا خاتمي كما أشرنا إليه، و فيكليهما ذكر أنه كان من خدام الخواجةكوسوئي و أورد من شعره قوله:
و لعله الذي سماه في شاهد صادق بشمس الدينو قال مات (902).
للشيخ خالد البغدادي من أهل السليمانية ومن المشايخ النقشبندية ذكر في (مع- ج 2 ص111) بعض شعر ديوانه و قال إن جمعا منالمعاصرين من مريديه، و قال في ذيل كشفالظنون إن اسمه ضياء الدين بن الحسينالشهرزوري نزيل دمشق و توفي (1242). و قد طبعله عدة رسائل كما في معجم المطبوعات ص 813.
معاصر المير علي شير ذكر في (مجن 6- ص 120 و 298)إنه من أهل حصار شادمان و من ولد خالد بنالوليد، و اشتغل بتحصيل العلم في هرات حتىبرع. و أورد مطلع غزله.
هما الإخوان الكبير و الصغير فالكبير هوأبو بكر (أبو هاشم) محمد بن هاشم بن وعلةالخالدي المتوفى حدود (380) نسبه إلى خالدقرية من أعمال موصل. و الخالدي الصغيرالمتوفى بعد أخيه هو أبو عثمان سعيد بنهاشم بن وعلة مؤلف الحماسة الذي مر في (ج 7 ص88) هما من شعراء اليتيمة و قد قال الثعالبيفي حقهما إنهما لساحران اتصلا بسيف الدولةبن حمدان في حلب و نادماه و فوض إليهماتولية مخزن كتبه و من شعرهما ما أرسلاه إلىالشريف أبي الحسن محمد بن عمر الزيدي لماأبطأ بهما عن صلة مدحهما له، مضمون أولهأنه لو لم يأتنا عطائنا:
لنشاركن بني أمية في الضلال المشتهر *** ونقول لم يغصب أبو بكر و لم يظلم عمر