وهذا ما قاله بعضهم في ما سمّي بـ «سورةالحفد» و «سورة الخلع» فقال: «وأمّا ما ذكرعن اُبيّ بن كعب أنّه عدّ دعاء القنوت:اللهمّ إنّا نستعينك... سورةً من القرآن،فإنّه ـ إن صحّ ذلك ـ كتبها في مصحفه لا علىأنّها من القرآن، بل ليحفظها ولا ينساهااحتياطاً، لأنّه سمع النبي (صلّى اللهعليه وآله) كان يقنت بها في صلاة الوتر ـوكانت صلاة الوتر أوكد السنن...» (1).
(1) مقدّمتان في علوم القرآن: 75.