من الصحابة خمسة عشر نفساً: أنس بن مالكوابن الزبير وابن عبّاس وابن كعب وبريدةبن الخصيب وأبو سعيد الخدري وسمرة بن جندبوعائشة وجابر بن عبد الله وزيد بن أرقموأبو موسى الأشعري وسعد بن أبي وقّاص وأبوواقد الليثي وأبو امامة الباهلي وكعب بنعياض الأشعري...» (1).
3 ـ الحمل على الحديث القدسي:
وعليه حمل بعضهم آية الرضاع حيث قال:«يحمل على الحكم النازل سنّة لا على جهةالقرآنية، وإلاّ لما أكله الداجن، واللهيقول: (إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا لهلحافظون) ولو كان من القرآن لما اجتمع فيهالناسخ والمنسوخ في آية واحدة، بل كانتالآية الناسخة تتأخّر عن المنسوخة، كما لايجوز أن يجتمع حكمان مختلفان في وقت واحدوحال واحدة. وكيف يجوز أن يكون قرآن يتلىعلى عهد رسول الله صلّى الله عليه وآلهوسلّم ـ على ما أخبرت به عائشة ـ ولا يحفظهواحد من الصحابة» (2) قال: «ويدلّ على ذلكقوله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): أوتيتالقرآن ومثله معه، إنّه الحكمة» (3).وكذا حمل عليه آية الرجم، قال: «وهو الذياعتمده، شيخي أبو جعفر محمد بن أحمد بنجعفر» (4).
(1) مقدّمتان في علوم القرآن: 87 ـ 88.
(2) مقدّمتان في علوم القرآن: 81.
(3) مقدّمتان في علوم القرآن: 85 ـ 86.
(4) مقدّمتان في علوم القرآن: 86.