نعم، قد يقال: إنّه كما كانت الدواعيمتوفّرة لحفظ القرآن وضبطه وحراسته، كذلككانت الدواعي متوفّرة على تحريفه وتغييرهمن قبل المنافقين وأعداء الإسلاموالمسلمين، الذين خابت ظنونهم في أن يأتوابمثله أو بمثل عشر سور منه أو أية من أياته.
ولكن لا مجال لهذا الاحتمال بعد تأييدالله سبحانه المسلمين في العنايةوالإهتمام بالقرآن، وتعهّده بحفظه بحيث(لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفهتنزيل من حكيم حميد).