تحقیق فی نفی التحریف عن القرآن الشریف

علی الحسینی المیلانی‏

نسخه متنی -صفحه : 359/ 68
نمايش فراداده

«76»

ولو قد قام قائمنا قنطق صدّقه القرآن» (1).

ويبطل هذا الحديث إجماع المسلمين كافّةعلى عدم وقوع الزيادة في القرآن، وقدادّعى هذا الإجماع: السيد المرتضى، وشيخالطائفة، والشيخ الطبرسي، رضي الله تعالىعنهم.

وقال سيدنا الجدّ الميلاني: «هذا... علىأنذ أحداً لم يقل بالزيادة». وقال السيدالخوئي في بيان معاني التحريف: «الخامس:التحريف بالزيادة، بمعنى أنّ بعض المصحفالذي بأيدينا ليس من الكلام المنزل،والتحريف بهذا المعنى باطل بإجماعالمسلمين، بل هو مما علم بطلانه بالضرورة»(2).

الحديث الخامس:

وقد صرّح الشيخ المجلسي رحمه الله بأنّهمجهول (3).

وفي الأول من تالييه: إنّه مرسل (4).

وفي الثاني منهما بأنّه: موثّق (5).

وظاهر هذه الأحاديث ـ وإن أنكر جماعةكالمجلسي والفيض وشارح الكافي ـ منافاةبعضها للبعض، كما اعترف بذلك السيدعبدالله شبر (6) وأوضح ذلك السيد هاشم معروفالحسني في دراساته.

(1) إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات 3: 43.

(2) البيان: 218.

(3) مرآة العقول 12: 517.

(4) مرآة العقول 12: 517.

(5) نفس المصدر 12: 517.

(6) مصابيح الأنوار في حل مشكلات الأخبار 1:294.