ضعّفه الشيخ المجلسي (1)، وأوّله المحدّثالكاشاني في الوافي: على أنّ المراد من تلكالآيات، ما كان مأخوذاً من الوحي من قبيلالتفسير وتبيين المراد، لا من القرآنالكريم على حقيقته، حتى يقال إنّه يدلّنقصان القرآن.
هو من روايات الشيخ الصفار القمي والشيخالعياشي، وسيأتي الكلام عن رواياتهما،على أنّهما روياه عن «إبراهيم بن عمر» وقداختلفوا في تضعيفه وتوثيقه على قولين (2).
ومن الممكن القول: بأنّ تلك الأسماء التيالقيت إنما كانت مثبتة فيه على وجهالتفسير لألفاظ القرآن، وتبيين الغرضمنها، لا أنّها نزلت في أصل القرآن كذلك،كما قيل نظائره.
رواه الشيخ العياشي مرسلاً عن داود بنفرقد عمّن أخبره، عنه عليه السّلام، وقديجاب عنه أيضاً بمثل ما يجاب به عنالأحاديث الآتية.
رواه الشيخ الكليني عن البزنطي، وقد قالالشيخ المجلسي: إنّه مرسل (3).
واعترف شارح الكافي بكونه: مرفوعاً.
وروى نحوه الشيخ الكشي عنه أيضاً (4)وسيأتي ما في رواياته.
(1) مرآة العقول 12: 506.
(2) تنقيح المقال 1: 27.
(3) مرآة العقول 12: 521.
(4) رجال الكشّي: 492.