جوهر النضید فی شرح التجرید

خواجه نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

نسخه متنی -صفحه : 299/ 121
نمايش فراداده

و الثاني من كليتين كبراهما سالبة.

و الثالث من موجبتين صغراهما جزئية.

و الرابع من موجبتين كبراهما جزئية.

و الخامس من صغرى موجبة كلية و كبرى سالبةجزئية.

و السادس من صغرى جزئية و كبرى سالبة) أقولالمنتج بمقتضى الشرطين هذه الستة على ماتقدم الأول من موجبتين كليتين ينتج موجبةجزئية كقولنا كل إنسان حيوان و كل إنسانناطق ينتج بعض الحيوان ناطق و لا ينتج كليةلاحتمال كون الأصغر جنسا للأوسط و الأكبرفصله كما في هذا المثال.

الثاني من كليتين كبراهما سالبة ينتجسالبة جزئية كقولنا كل إنسان حيوان و لاشي‏ء من الإنسان بفرس ينتج بعض الحيوانليس بفرس و لا ينتج كليا لاحتمال كونالأصغر جنسا للحدين الآخرين كهذا المثال وإذا لم ينتج هذان الضربان الكلي لم ينتجهالباقي لما تقدم و لأنه لو أنتجه العاملأنتجه الخاص.

الثالث من موجبتين صغراهما جزئية ينتجموجبة جزئية كقولنا بعض الحيوان إنسان وكل حيوان جسم ينتج بعض الإنسان جسم.

الرابع من موجبتين و الكبرى جزئية والصغرى كلية ينتج موجبة جزئية كقولنا كلحيوان حساس و بعض الحيوان إنسان ينتج بعضالحساس إنسان.

الخامس من صغرى موجبة كلية و كبرى سالبةجزئية ينتج سالبة جزئية كقولنا كل حيوانحساس و ليس كل حيوان بإنسان فليس كل حساسبإنسان.

السادس من صغرى موجبة جزئية و كبرى سالبةكلية ينتج سالبة جزئية كقولنا بعض الحيوانإنسان و لا شي‏ء من الحيوان بحجر فبعضالإنسان ليس بحجر