(قال و لما لم يفد هذا الشكل إلا تلاقيا أوتباينا عند الأوسط فقط و لم يتعرض لما عداهلم ينتج كليا) أقول لما كان الأوسط هناموضوعا في المقدمتين و جاز أن يكونالمحمول أعم من الموضوع و أن يكون مساوياجاز أن يكون محمول الصغرى أعم من موضوعها وأن يكون موضوعها مساويا لمحمول الكبرى أومندرجا هو و إياه معا تحته اندراج نوعينتحت جنس فحينئذ جاز أن يكون محمول الصغرىأعم من محمول الكبرى فلا يصدق إيجابه و لاسلبه كليا بل جزئيا كقولنا كل إنسان حيوانو كل إنسان ناطق أو لا شيء من الإنسانبفرس فحينئذ نتائج هذا الشكل كلها جزئية
الضروب المنتجة من الشكل الثالث
(قال فالضرب الأول من كليتين موجبتينكقولنا كل إنسان حيوان و كل إنسان كاتب.